العناوين الرئيسية

تعريف المحادثة

قبل ان نتناول الحديث عن كورس محادثة في اللغة علينا في البداية التطرق الى المحادثة حيث تٌعرف المحادثة على أنها فعل يهدف إلى التواصل والإرتباط بين طرفين أو أكثر ويعتمد على تبادل الأفكار بطريقة هادئة ومحترمة ؛ في المحادثة يتحدث الشخص بشكل مألوف وتلقائي. وهو مصطلح من أكثر المرادفات شيوعًا للحوار والتحدث،

لإجراء محادثة، لابد أن يتشارك الأشخاص المشاركون فيها نفس اللغة. يمكن التحدث بهذه اللغة أو من خلال الرموز أو الإشارات، من المهم ان تكون اللغة بين الطرفين هيا لغة واحدة تسمح للمشاركين بالفهم وخلق الحوار بينهم . تحدث مواضيع المحادثة بشكل طبيعي وعفوي جدا دون اى إجبار أو فرض.

من زاوية أٌخرى، يٌمكن أن تعني المحادثة تبادل الأفكار المختلفة لأن ليس بالضرورة موافقة الطرفين المشاركين في المحادثة علي نفس الفكرة التي يدور حولها الحديث ، تبادل الأفكار والآراء هو السبب الأساسي في حدوث المحادثة لأنه بخلاف ذلك،إذا أجاب شخص واحد على الأسئلة ، فسيكون ذلك استجوابًا،

كورس المحادثة

الشروط الأساسية التي يجب أن تكون موجودة دائمًا في أي محادثة

  • الاهتمام بالشخص المتحدث اثناء تبادل الحديث والتركيز علي الإستماع
  • تجنب مقاطعة الكلام اثناء تبادل الحديث،فالتعامل بين الطرفين ينبغي ان يتسم بالرقي والأدب،فكل طرف يأتي دوره في توضيح وجهة نظره.
  • تجنب ظهور الضجيج أثناء الحديث مثل إستخدام الهاتف المحمول الذي أصبح أكبر مصدر للضوضاء في حياتنا اليومية ليس فقط اثناء المحادثة.

ماهو كورس المحادثة؟

دورة المحادثة تعلمك كيفية التواصل باللغة في مواقف الحياة مثل المواقف العامة كالتعارف والسفر والتعبير عن الحالة الصحية والمشاعر والمواقف الطارئة، كما تتناول مواقف في العمل والدراسة كالتعامل مع زملاء العمل والعملاء واستقبال الزوار الاجانب وتلقي التعليمات واجراء المكالمات ولغة التواصل خلال الإجتماعات والمقابلات الخاصة بالعمل وتقديم العروض التقديمية.

متى تفكر في الإلتحاق بكورس المحادثة ؟

بعد دراسة كورس اللغة الشامل وبالأخص المستويات المتقدمةمن اللغة التي تؤهلك للتحدث بإتقان و التواصل مع الناطقين الأصليين باحترافية وسلاسة، تكون بالفعل جيد في المحادثة ولا تحتاج لدراستها.

أما اذا كنت لسبب ما اضطررت للدراسة بنفسك دون مساعدة، أو تعلمت في مكان ما لايهتم بالمحادثة وتنميتها، فأنت تحتاج فعليا إلى دراسة كورس المحادثة.

متى يمكنك حضور كورس المحادثة؟

(أسطورة كورس المحادثة) يعتقد عدد كبير من الناس أن بإمكانهم الإعتماد على كورس المحادثة في تعلم اللغة والتعامل بها في حياته اليومية، ولكن هذا الإعتقاد خاطئ كليا، للأسف حضور كورس المحادثة دون الوصول الى مستوى متقدم في اللغة مسبقا لايساعد او يفيد الطالب او المتقدم إطلاقا.

 تجد معظم دارسى اللغة الألمانية الذين قابلتهم دائما ما يشتكون من ضعف مهارة التحدث باللغة الألمانية وتلعثمهم عند التحدث بها بالرغم من إمتلاكهم ثروة لمفردات لغوية كثيرة ولقواعد اللغة ويفهمون معظم ما يٌقال لهم بالألمانى ولكن عند التحدث يصيبهم النسيان فى كل شئ كما لو لم يتعلموا شيئا وتلاحظ عليهم علامات التوتر وصعوبة فهم لهجة الطرف الاخر عند إجراء المحادثة، لذلك يكاد يكون من المستحيل حضور كورس المحادثة قبل التقدم في مستوى اللغة وتعلم جزء كبير منها

فكما قلنا حتى الدارس والمتقدم يواجه صعوبة عند إجراء كورس المحادثة، لذلك عليك في البداية حضور مستويات تعلم اللغة ومن خلالها ستتعلم جزء كبير من مهارة التحدث وتستطيع حضور كورس المحادثة وتعلمه بسهولة لاحقا ، وتكلمنا سابقا مقال منفصل عن مستويات اللغة الألمانية يمكنك الإطلاع عليه من هنا

وصف الدورة

يقدم مركز أركادا دورات المحادثة في اللغة الألمانية للأشخاص المعنيين في تقوية القدرة على التحدث باللغة الألمانية مع اشخاص يتكلمون اللغة الألمانية بطلاقة, ففي هذه الدورة نحرص على ان يكون التركيز بشكل كامل على المحادثة والنطق السليم عند الطالب ويتم ذلك من خلال تبادل اطراف الحديث عن مواضيع تجذب اهتمام الطالب مثل التحدث عن روتينك اليومي او حياتك أو الرياضة أو الافلام والمسلسلات التلفزيونية أو ما يقع اختيار الطلب عليه من المواضيع المشوقة.

خلال الدورة

سوف تستمع أولا إلى المحادثات المصنفة لمواضيع ثم تتدرب عليها, سوف تتعلم كيف تنطق النطق السليم وسوف تتمرن على كل الردود الممكنة لسؤال ما… وإن نطقت كلمة من جملتك بطريقة خاطئة سوف تضطر لإعادة التحدث ثانية والتمرن أكثر قبل الانتقال الى الجملة التالية أو الموضوع التالي وبذلك تضمن أفضل النتائج ويسهل عليك تعلم المحادثة باللغة الألمانية.

بعد نهاية الدورة

  • يصبح الطالب قادرا على فهم اللهجة الألمانية بشكل ممتاز.
  • يصبح الطالب قادرا على التحدث باللغة الألمانية مع أصحاب اللغة الألمانية الام.
  • يحصل الطالب على شهادة تثبت انه اجتاز دورة المحادثة.

شارك على مواقع التواصل
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on print
Share on email
مقالات شبيهة